responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سورة الواقعة ومنهجها فى العقائد المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 108
أو مناقشة أصحابها. فالقنص فنون ومعرفة نقاط الضعف في فكر الخصم أقرب طريق للوصول إلى الحقيقة.
إننا لا نبتغى الجدل. ولكن إذا تحتم أي سلاح للزود عن الإسلام ففى العرين أسود. صدق فيهم قول الشاعر:
كم أبرزوا للعالمين حقيقة ... كانت لها حجب الخديعة ساتره
ولأنهم يوم النضال غضافر ... ورؤوسهم حملت عقول عباقره.
شاهد من أهلها:
إن الداروينية بكل أجهزتها لم تستطع أن تبين علميا كيف بدأت الحياة في الخليَّة الأولى فضلا عن إثبات ذلك. ومعنى هذا أن كل ما بنى على خيال علمى فهو خيال.
جاء في الموسوعة العالمية لعام 1966 ما يلى: (يجب ألا ينخدع أحد إلى حد يؤكد فيه بأن التطور ظاهرة مفهومة
(ويقول الأستاذ) كلارك: (من المؤسف أن تكون كل الأجوبة التي طرحت لمعرفة أصل الإنسان تقوم على دلائل غير مباشرة وأكثرها يقوم على فرضيات) .
ووصل الأمر بالعالم الفسيولوجى (تهميسيان) بعد أن تفرغ سنوات طوال لدراسة التطور أن يقول: (إن العلماء الذين يؤكدون على أن التطور واقع علمى هم منافقون وأن ما يرونه من أحداث إنما هو من الشعوذات التي ابتدعت ولا تحتوى على نقطة واحدة من الحقيقة لأن النظرية كما يقول خليط من الأحاجى وشعوذة الارقام) .
هل تأتى الحياة من الجماد؟
الدارس للخلية الحيَّة وأسرارها يرى البون بين الجماد والأحياء وكل معامل الدنيا لم تستطع أن تصنع نواة تمر أو بذرة برتقال: من التي نلقيها في مزابلنا

اسم الکتاب : سورة الواقعة ومنهجها فى العقائد المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست