اسم الکتاب : رسم المصحف وضبطه بين التوقيف والاصطلاحات الحديثة المؤلف : شعبان محمد إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 96
وأخذ بيان أوائل أجزائه الثلاثين وأحزابه الستين وأرباعها من كتاب "غيث النفع" للعلامة السفاقسي. و"ناظمة الزهر" للإمام الشاطبي وشرحها. و"تحقيق البيان" للشيخ محمد المتولي. و"إرشاد القراء والكاتبين" لأبي عبيد رضوان المخللاتي.
وأخذ بيان مكية ومدنيه في الجدول الملحق بآخر المصحف، من "كتاب أبي القاسم عمر بن محمد بن عبد الكافي" و"كتب القراءات والتفسير" على خلاف في بعضها.
وأخذ بيان وقوفه وعلاماتها مما قررته اللجنة في جلساتها التي عقدتها لتحديد هذه الوقوف على حسب ما اقتضته المعاني التي ظهرت لها مسترشدة في ذلك بأقوال الأئمة من المفسرين وعلماء الوقف والابتداء.
وأخذ بيان السجدات ومواضعها من كتب الفقه والحديث على خلاف في خمس منها لم نشر إليه في هامش المصحف وهي السجدة الثانية بسورة الحج والسجدات الواردة في السور الآية: ص والنجم والانشقاق والعلق.
وأخذ بيان مواضع السكتات عند حفص من "الشاطبية" وشراحها وتعرف كيفيتها بالتلقي من أفواه المشايخ.
اصطلاحات الضبط:
وضع الصفر المستدير "هـ" فوق حرف علة يدل على زيادة ذلك الحرف فلا ينطق به في الوصل ولا في الوقف، نحو: "يتلوا صحفا" "أولئك" "من نبأى المرسلين" "بنيناها بأييد".
ووضع الصفر المستطيل القائم " " فوق ألف بعدها متحرك يدل على زيادتها وصلا لا وقفا، نحو: {أَنَا خَيْرٌ مِنْه} {لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي} . وأهملت الألف التي بعدها ساكن، نحو: {أَنَا النَّذِير} . من وضع الصفر المستطيل فوقها وإن كان حكمها مثل التي بعدها متحرك في أنها تسقط وصلا وتثبت وقفا، لعدم توهم ثبوتها وصلا.
ووضع رأس خاء صغيرة "بدون نقطة" "" فوق أي حرف يدل على سكون ذلك الحرف وعلى أنه مظهر بحيث يقرعه اللسان، نحو: {مِنْ
اسم الکتاب : رسم المصحف وضبطه بين التوقيف والاصطلاحات الحديثة المؤلف : شعبان محمد إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 96