اسم الکتاب : رسم المصحف وضبطه بين التوقيف والاصطلاحات الحديثة المؤلف : شعبان محمد إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 39
"اللؤلؤ".
أما المتحركة: فإن كانت في ابتداء الكلام رسمت ألفا مطلقا مثل: "أبصر، إخراج، أعيذك".
وإن كانت وسطا: فإن كان ما قبلها متحركا رسمت ألفا إن كانت مفتوحة وقبلها فتح مثل "سألوا"، وإن كانت مكسورة رسمت ياء بعد الحركات الثلاث مثل: "يئسوا، بارئكم، سئلت" وكذلك إذا كانت مفتوحة أو مضمومة وقبلها كسر مثل: "فئة، سنقرئك".
كما ترسم واوا إذا كانت مضمومة، بعد فتح مثل: "رؤوف"، أو مفتوحة بعد ضم مثل: "مؤجلا".
أما إن سكن ما قبلها: فإنها تحذف صورتها مثل: "يسئمون، نساءكم"، إلا إذا كانت مكسورة بعد ألف، فإنها ترسم ياء مثل: "قائمة"، أو مضمومة بعد ألف، فإنها ترسم واوا، مثل: "هاؤهم".
أما المتطرفة: فإن كان ما قبلها متحرك رسمت بصورة الحرف الذي منه حركته، مثل: "بدأ، قرئ، نقرؤه" وإن سكن ما قبلها لم ترسم صورتها مثل "ملء، شيء، سوء" هذه هي القواعد العامة للهمزة.
وقد خرج عن هذه القواعد كلمات مخصوصة رسمت بصورة معينة، مثل كلمة "رءيا"[1] كتبت بياء واحدة، وحذفت صورة الهمزة، كراهة اجتماع مثلين[2].
ومثل: "تؤى، تؤيه" رسمتا بواو واحدة، وكذلك "الرءيا" مضموم الواو كتب بحذف الواو.
إلى آخر هذه الاستثناءات التي خرجت عن القواعد المتقدمة، لعلل وأسرار منها ما عرفناه، ومنها ما لم نعرفه إلى الآن[3]. [1] من قوله تعالى: "هم أحسن أثاثا ورءيا" سورة مريم من الآية "74". [2] انظر: سمير الطالبين ص78. [3] انظر: المقنع ص33، 43، 61، الإتقان "212 وما بعدها" سمير الطالبين ص76 وما بعدها.
اسم الکتاب : رسم المصحف وضبطه بين التوقيف والاصطلاحات الحديثة المؤلف : شعبان محمد إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 39