responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 73
ثم قال:
وجاء في الحرفين نحو الصادقات ... والصالحات الصابرات القانتات
وبعضهم أثبت فيها الأولا ... وفيهما الحذف كثيرا نقلا
تعرض في هذين البيتين للذي الألفين من جمع المؤنث السالم غير المشدد والمهموز، فأخبر مع إطلاق الحكم الذي يشير به إلى اتفاق شيوخ النقل بأن الحذف جاء في الحرفين، أي: الألفين من جمع المؤنث السالم، نحو: {وَالصَّادِقَاتِ} [1]، {الصَّالِحَاتِ} [2]، {وَالصَّابِرَاتِ} [3]، {وَالْقَانِتَاتِ} [4]، وإن بعض كتاب المصاحف أثبتوا في جموع التأنيث الألف الأول من الألفين لكن الحذف نقل فيهما كثيرا، فقول الناظم: وجاء في الحرفين، البيت، كلام مجمل كالترجمة فصل بالبيت الثاني، والعمل عندنا على حذف الألفين في ذلك إلا ما يأتي استثناؤه.
واعلم: أن مما يدخل في ذي الألفين، ما كانت ألفته الثانية مصاحبة للام نحو:
{عَلامَاتٍ} [5]، {رِسَالاتِ} [6]، {جِمَالَتٌ} [7]، مما يدخل فيه أيضا: {خَالاتِ} [8]، {مَغَارَاتٍ} [9]، مما الألف فيه أصلية لا زائدة.
والأصل "خولات" بفتح الواو ومغرات بسكون الغين، وفتح الواو ثم أعلا على القياس فصارا: خلت ومغرات، والألف في قول: الناظم الأول ونقلا ألف الإطلاق.
ثم قال:
وأثبت التنزيل أولى يابسات ... رسالة العقود قل وراسيات
رجح ثبته وباسقات ... وفي الحواريين مع نحسات
أثبته وجاء ربانيون ... عنه بحذف مع ربانيين

[1] سورة الأحزاب: 33/ 35، ولفظ: الصالحات في القرآن الكريم "62" وكله بحذف الألف.
[2] سورة البقرة: 2/ 25.
[3] سورة الأحزاب: 33/ 35.
[4] سورة الأحزاب: 33/ 35.
[5] سورة النحل: 16/ 16.
[6] سورة الأعراف: 7/ 62.
[7] سورة المرسلات: 77/ 33.
[8] سورة النساء: 4/ 23 {وَخَالاتُكُمْ} .
[9] سورة التوبة: 9/ 57 {أَوْ مَغَارَاتٍ} .
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست