responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 4
الرواية حديث الأحرف السبعة، ونص حديث الأحرف السبعة أخرجه الإمام البخاري، والإمام مسلم في صحيحيهما برواية الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه[1].
والقراءات القرآنية هي أهم، وأصعب ما واجه كتبة المصحف الشريف، ولا سيما أن المصحف كان خاليا من الإعجام والشكل، فكان ذلك الحل الأوفق لمشكلة استيعاب جل القراءات، فاتسع المصحف لجل هذه القراءات التي تواترت إلى اليوم وإلى ما شاء الله.
القرآن الكريم والقراءات القرآنية:
من المعروف أن تدوين القرآن الكريم بدئ، وشرع فيه في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم. وكان كتاب النبي عليه الصلاة والسلام يكتبون الوحي، ومن هؤلاء الخلفاء الأربعة، ومعاوية، وإبان بن سعيد، وخالد بن الوليد، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وثابت بن قيس، وأرقم بن أبي، وحنضلة بن ربيع. فكان عليه الصلاة والسلام إذا نزل عليه شيء أمر أحد كتابه بكتابة ما أنزل عليه، فيما تيسر لهم حتى في العظام، والرقاق، وجريد النخل ورقيق الحجارة.
جمع القرآن الكريم:
وقد جمع القرآن الكريم لأول مرة في عهد الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه[2]، بإشارة ثم بإلحاح شديد من عمر بن الخطاب[3]، وذلك بعد موقعة اليمامة، مع مدعي النبوة مسيلمة الكذاب، وفي عهد الخليفة الثالث[4]، عثمان بن عفان رضي الله عنه جمع القرآن الكريم في المصحف الإمام من طرف مجموعة من الصحابة رضوان الله عليهم بتكليف من الخليفة عثمان، وهؤلاء هم.

[1] أخرجه الإمام البخاري في صحيحه بشرح فتح الباري لابن حجر: 6/ 152، 9/ 30 والإمام مسلم في صحيحه: 2/ 202.
[2] ترجمته: في أسد الغابة: 3/ 309، وتاريخ الخلفاء: 27، وتذكرة الحفاظ: 1/ 2، والشذرات: 1/ 27 وطبقات ابن سعد: 3/ 119، والعبر: 1/ 16، ومروج الذهب: 2/ 305.
[3] ترجمته: في أسد الغابة: 4/ 145، وتاريخ الخلفاء: 108، وتذكرة الحفاظ 1/ 5، وخلاصة تذهيب الكمال: 33 وطبقات ابن سعد: 3/ 190، وطبقات القراء: 1/ 59، والعبر: 1/ 27، ومروج الذهب: 2/ 312 والنجوم الزاهرة: 1/ 78.
[4] ترجمته: في أسد الغابة: 3/ 584، والإصابة: 2/ 455، وتاريخ الخلفاء: 47
وتذكرة الحفاظ: 1/ 8، وخلاصة تذهيب الكمال: 221، والشذرات: 1/ 40، وطبقات ابن سعد: 3/ 36، وطبقات القراء: 1/ 507 والعبر: 1/ 36، ومروج الذهب:
2/ 340، والنجوم الزاهرة: 1/ 92.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست