responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 328
- {بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي} [1] في "الأعراف".
- {قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ} [2]، في "البقرة" أيضًا.
والعمل عندنا على الوصل، وفهم من تعيين الناظم هذه المواضع الثلاثة للوصل أن ما عداها مقطوع باتفاق، وهو ستة مواضع:
- موضع في "البقرة"، وهو: {وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [3].
- وموضع "بآل عمران"، وهو: {فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ} [4].
- وأربعة مواضع في "المائدة"، وهي: {لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [5] و: {لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} [6] و: {لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [7] و: {لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ} [8]، وقوله: رسما فعل ماض مبني للنائب وألفه للإطلاق.

[1] سورة الأعراف: 7/ 150.
[2] سورة البقرة: [2]/ 93.
[3] سورة البقرة: [2]/ 102.
[4] سورة آل عمران: [3]/ 187.
[5] سورة المائدة: 5/ 62.
[6] سورة المائدة: 5/ 63.
[7] سورة المائدة: 5/ 79.
[8] سورة المائدة: 5/ 80.
فصل في حكم ما جاء في "لكيلا" من الوصل والفصل:
ثم قال:
فصل لكيلا جاء من ذا الباب ... في الحج والحديد والأحزاب
ثان وعن خلف بآل عمران ... وباتفاق ويكأن الحرفان
هذا هو الفصل الثالث من فصول هذا الباب، وقد ذكر فيه نوعين من الموصول، وهما: "لكيلا" و"كأن"، وقد قدم الكلام على: "لكيلا"، فما خبر مع إطلاق الحكم الذي يشير به إلى اتفاق شيوخ النقل بأن "لكيلا"، جاء من هذا الباب الذي هو باب الوصل بمعنى أن كلمة: "كي" رسمت متصلة بـ"لا" في أربعة مواضع: ثلاثة باتفاق المصاحف، والرابع بخلف عنها.
أما الثلاثة المتفق على وصلها فهي: {لِكَيْلا يَعْلَمَ مَنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا} [1] في "الحج"، و: {لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ} [2] في "الحديد"، و: {لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ} [3]، في "الأحزاب"، وهو الثاني فيها واحترز بالثاني عن أول فيها وهو: {لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ} [4].

[1] سورة الحج: 22/ 5.
[2] سورة الحديد: 57/ 23.
[3] سورة الأحزاب: 33/ 50.
[4] سورة الأحزاب: 33/ 37.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست