responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 319
- و {أَمْ مَنْ خَلَقْنَا} [1] في "والصافات".
- و {أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ} [2] في "التوبة".
- و {أَمَّنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [3] في "فصلت".
وبقطع كلمة "لات" من "حين" في "ص": {فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ} [4]. على المشهور في: {وَلاتَ حِينَ} [5].
أما كلمات: "أم من" فقد صرح الشيخان بقطع المواضع الأربعة منها، ووصل ما عداها نحو: {أَمَّنْ يَبْدأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} [6]. {أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ} [7]، {أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى} [8]، وقد أفاد الناظم وصل ما عدا الأربعة بمفهوم تعيين مواضع القطع.
وأما لات حين فاقتصر أبو داود فيه على القطع، وقال أبو عمرو: كتبوا {وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ} [9] في "ص" بقطع التاء من الحاء، ثم ذكر بسنده إلى أبي عبيد أنه قال: في الإمام مصحف عثمان رحمه الله. {وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ} [10] التاء متصلة، "بحين"، قال أبو عمرو، ولم نجد ذلك في شيء من مصاحف أهل الأمصار، وقد ورد ما حكاه أبو عبيد غير واحد من علمائنا إذ عدموا وجود ذلك في شيء من المصاحف القديمة وغيرها، قال لنا محمد بن علي، قال ابن الأنباري، وكذلك هو في المصاحف الجدد، والعتق بقطع التاء من "حين". وقال نصير: اتفقت المصاحف على كتابة "ولات"، بالتاء يعني منفصلة، كلام أبي عمرو.
وأبو عبيد هو القاسم بن سلام، وإنكارهم عليه غير متجه؛ لأنه حكى ما رأى وهو عدل ضابط، وقد نسب عاصم الجحدري إلى الإمام مصحف عثمان رسم ألف "طاب" بالياء، ولم ينكروه حيث انفرد بروايته عنه كما أنكروا على أبي عبيد وصل الياء بـ"حين" هنا، وتمسكهم بعد وجود ما حكاه أبو عبيد لا ينهض؛ لأن نسبة ما حكاه أبو عبيد إلى الإمام

[1] سورة الصافات: 37/ 11.
[2] سورة التوبة: 9/ 109.
[3] سورة فصلت: 41/ 40.
[4] سورة ص: 38/ 3.
[5] سورة ص: 38/ 3.
[6] سورة النمل: 27/ 64.
[7] سورة يونس: 10/ 31.
[8] سورة يونس: 10/ 35.
[9] سورة ص: 38/ 3.
[10] سورة ص: 38/ 3.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست