اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي الجزء : 1 صفحة : 313
- الموضع السادس: {أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا} [1] في "الحج".
- الموضع السابع: {أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ} [2] في "يس".
- الثامن: {وَأَنْ لا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ} [3] في "الدخان".
- التاسع: {أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ} [4] في "نون".
- العاشر: {عَلَى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا} [5] في "الممتحنة".
- الحادي عشر: {أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [6] في "الأنبياء".
وقد اختلف فيه، فروي بالفصل، وروي بالوصل، وقد استحب أبو داود فصله وبه العمل عندنا، وفهم من تخفيض الناظم القطع بهذه المواضع أن ما عداها كتب موصولًا، ومعنى وصول ما عدا هذه الكلمات تنزيل الكلمة الأولى مع الثانية منزلة الكلمة الواحدة تحقيقا، فلا ترسم النون لقاعدة أن المدغمين في كلمة يكتفي فيها بصورة الثاني نظرا إلى اللفظ، ولا كذلك إذا كانا في كلمتين فإنهما يرسمان مع نظرا إلى التفكيك بتقدير الوقف، والألف في قول الناظم: "إلا ولا" الألف الإطلاق. [1] سورة الحج: 22/ 26. [2] سورة يس: 36/ 60. [3] سورة الدخان: 44/ 19. [4] سورة القلم: 68/ 24. [5] سورة الممتحنة: 60/ 12. [6] سورة الأنبياء: 21/ 87.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي الجزء : 1 صفحة : 313