اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي الجزء : 1 صفحة : 256
وقوله: "أحرف"، مبتدأ على حذف مضاف أي: أحرف معلومة صفته، وقوله "كذاك"، "خبره"، و"بعد كسر"، حال من ضمير الخبر، و"أن أتت مضمومة" شرح حذفه جوابه لدلالة الجملة الأسمية عليه، سبك البيت على هذا الإعراب: وهمزة كلمات معلومة مستقرة كما تقدم حال كون تلك الهمزة بعد كسر أن أتت مضمومة، ويحتمل البيت غير هذا الإعراب، وما اقتصرنا عليه هو الأظهر.
ثم قال:
وكيفما حركت أو ما قبلها ... في غير هذه فلاحظ شكلها
كيئسوا وسئلت يذرؤكم ... وسألوا بارئكم يكلؤكم
لما فرغ من النوع الأول من نوعي هذا الفصل، وهو ما يصور من جنس حركة نفسه، فأخبر مع إطلاق الحكم الذي يشير به إلى اتفاق شيوخ النقل، بأن الهمزة إذا حركت هي، وحرك ما قبلها أيضا كيفما كانت حركة كل منهما، ولم تكن واحدا من هذه الصور المتقدمة في النوع الأول، فإنه يلاحظ شكلها، أي: ينظر في تصويرها إلى حركتها، فتصور من مجانسها، فإن كانت فتحة صورت ألفا، وإن كانت ضمة صورت واوا، وإن كانت كسرة صورت ياء، وقد تقدم في النوع الأول صورتان، وكلمات من صورة المضمومة بعد كسرة وهو المتقدم هو الذي احترز عنه الناظم بقوله: "في غير هذه"، وبقي لهذا النوع الثاني سبع صور:
1- صورة من المفتوحة وهي الواقعة بعد فتح.
2- وصورة المضمومة بعد الحركات الثلاث إلا ما تقدم من كلمات المضمومة بعد كسر.
3- وصور المكسورة بعد الحركات الثلاث أيضا، وقد مثل لها الناظم في البيت الثاني إلا أنه لم يرتب أمثلتها، بل أتى بها على حسب ما تأتي له مع النظم وترتيبها هكذا:
يوجد فقرة تسحب اسكنر.
1 سورة الأحزاب: 33/ 14.
2 سورة العنكبوت: 29/ 23.
3 سورة التكوير: 81/ 8.
4 سورة البقرة: 2/ 54.
5 سورة الشورى: 42/ 11.
6 سورة المائدة: 5/ 6.
7 سورة يس: 36/ 56.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي الجزء : 1 صفحة : 256