اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي الجزء : 1 صفحة : 245
أما "الرؤيا" فكيفما وقع نحو: {لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ} [1]. {أَفْتُونِي فِي رُؤْيايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيا تَعْبُرُونَ} [2]. {هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيايَ} [3]. {الرُّؤْيا الَّتِي أَرَيْنَاكَ} [4]. {قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا} [5]. {الرُّؤْيا بِالْحَقِّ} [6].
وأما "ادارأتم" ففي "البقرة": {فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا} [7]، وقد نص الشيخان على حذف صورة الهمزة في هذين اللفظين.
وأما "امتلأت" ففي "ق": {هَلِ امْتَلأْتِ} [8]. وقد ذكر الشيخان اختلاف المصاحف في إثبات صورة همزة وحذفها، وكلام أبي عمرو يقتضي رجحان حذف الصورة، واختار أبو داود إثباتها.
وأما "اطمأننتم" ففي "النساء": {فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ} [9].
وقد ذكر الشيخان اختلاف المصاحف أيضا في تصوير همزه، وعدم تصويره ومقتضى كلامهما رجحان التصوير، والعمل عندنا على تصوير الهمزة في: {امْتَلأْتِ} [10]. و {اطْمَأْنَنْتُمْ} [11].
تنبيه: لم يذكر الناظم الخلاف في تصوير الهمزة الساكنة ألفا في: {أَخْطَأْنَا} [12]. آخر "البقرة"، وعدم تصويرها، وقد ذكره أبو داود في التنزيل، وقال: و"إلى إثبات الألف أميل". وبإثباتها جرى العمل عندنا. [1] سورة يوسف: 12/ 5. [2] سورة يوسف: 12/ 34. [3] سورة يوسف: 12/ 100. [4] سورة الإسراء: 17/ 60. [5] سورة الصافات: 37/ 105. [6] سورة الفتح: 48/ 27. [7] سورة البقرة: 2/ 72. [8] سورة ق: 50/ 30. [9] سورة النساء: 4/ 103. [10] سورة ق: 50/ 30. [11] سورة النساء: 4/ 103. [12] سورة البقرة: 2/ 286.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي الجزء : 1 صفحة : 245