responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 234
كلمات اتصلت بما لا يمكن استقلاله، وهي: "يومئذ" و: "هؤلاء"، و: "ينئوم".
والعشرة الباقية اتصلت بما لا يمكن استقلاله، وهي: "لئن"و: "لئلا". و: "ائفكا"، و: "ائن"، و: "أئنكم" و: "ائن" و"أئنا"، و"ائمة"، و"ائذا" الذي في سورة "المزن" و"أؤنبئكم". أما "لئن" فنحو: {لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} [1].دخلت
اللام الموطئة للقسم على: "إن" الشرطية فكان قياسها، الألف. لكن لما نزل
الجميع منزلة الكلمة الواحدة صارت الهمزة بذلك الاعتبار متوسطة، فصورت ياء كالهمزة المكسورة بعد الفتحة المتوسطة حقيقة.
وأما "لئلا" فنحو: {لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ} [2]. دخلت لام كي على: "أن لا". فكان قياسها أن تصور ألفا؛ لأنها مبتدأة لكن لما نزل الجميع منزلة الكلمة الواحدة صارت بذلك التقدير متوسطة، فصورت ياء كالهمزة المفتوحة بعد كسرة المتوسطة حقيقة.
وأما "أئفكا" ففي "الصافات: {أَإِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ} [3]. دخلت همزة الاستفهام على: "أفكان" ففعل به ما فعل "بلئن"، وأما يومئذ فنحو: {يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ} [4]. أضيف: "يوم" إلى: "إذا". ثم فعل به مثل ما فعل "بلئن".
وأما " أئن" ففي "الشعراء": {أَإِنَّ لَنَا لَأَجْرًا} [5].
وأما "أئنكم" ففي "الأنعام": {أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ} [6]. وفي "النمل" و"العنبكوت": {إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ} [7]. وفي "فصلت": {أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ} [8].
دخلت همزة الاستفهام على: "إن"، و"أنكم"، ثم سلك بهما مسلك أئفكا، وعلم من ذكر الناظم: "أئنكم"، مع: "ائن"، عدم دخول: "إنك" في "الصافات"، إذ لو أراد العموم لاكتفى بـ"ائن" المجرد عن المقترن بالضمير.
وأما "حينئذ" ففي "الواقعة": {وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ} [9]. فعل به ما فعل: "يومئذ".

[1] سورة الإسراء: 17/ 62.
[2] سورة البقرة: 2/ 150.
[3] سورة الصافات: 37/ 86.
[4] سورة طه: 20/ 108.
[5] سورة الشعراء: 26/ 41.
[6] سورة الأنعام: 6/ 19.
[7] سورة العنكبوت: 29/ 29.
[8] سورة فصلت: 41/ 9.
[9] سورة الواقعة: 56/ 84.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست