اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي الجزء : 1 صفحة : 216
- وأما "لي دين" ففي "الكافرون": {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} [1]. واحترز بقيد المجاور، وهو لي عن الخالي عنه فإن ياءه ثابة نحو: ما في "يونس": {إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي} [2]، وهو متعدد.
- وأما "يؤتين" ففي "الكهف": {فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُوتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ} [3].
- وأما "نذر" فستة كلها في "القمر".
- وأما "أهانن" و"أكرمن" ففي "الفجر": {فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ} [4]، {فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ} [5].
ثم قال:
ثم نذير ونكير تشهدون ... تخزون قد هدين مع تفندون
ضمن هذا البيت من الكلم التي حذف منها الياء الزائدة ست كلمات، وهي:
"نذير، ونكير، وتشهدون، وتخزون، وقد هدين، وتفندون".
أما "نذير" ففي الملك: {فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ} [6].
وأما "نكير" فأربعة في "الحج": {أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ} [7].
وفي "سبأ": {فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ} [8].
وفي "فاطر": {ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ} [9].
و"في الملك": {وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ} [10].
وأما "تشهدون" ففي "النمل": {مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ} [11].
وأما "تخزون" فاثنان في "هود": {وَلا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي} [12].
وفي "الحجر": {اتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ} [13].
وأما "هدين" ففي "الأنعام": {أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ} [14]. واحترز بقيد [1] سورة الكافرون: 108/ 6. [2] سورة يونس: 11/ 104. [3] سورة الكهف: 18/ 40. [4] سورة الفجر: 89/ 16. [5] سورة الفجر: 89/ 15. [6] سورة الملك: 67/ 17. [7] سورة الحج: 22/ 44. [8] سورة سبأ: 34/ 45. [9] سورة فاطر: 35/ 26. [10] سورة الملك: 67/ 18. [11] سورة النمل: 27/ 32. [12] سورة هود: 11/ 78. [13] سورة الحجر: 15/ 69. [14] سورة الأنعام: 6/ 80.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي الجزء : 1 صفحة : 216