responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 203
وأما "حطاما" ففيها أيضا: {ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا} [1]، وقد تعدد في "الواقعة" و"الحديد".
وأما "قانت" ففي "الزمر": {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ} [2]، وقد خرج بقيد الترجمة نحو: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا} [3]، فإن ألفه ثابة والعمل عندنا على حذف الألف في الألفاظ الستة المذكورة.
ثم قال:
ووزن فعال وفاعل ثبت ... في مقنع إلا التي تقدمت
أخبر عن أبي عمرو في المقنع بثبت الألف في الكلم التي على وزن فعال بفتح العين مشددة، ووزن فاعل إلا الكلم التي تقدمت من الوزنين.
أما الكلم الغير المتقدمة له التي على أحد الوزنين فنحو: "خوان"، و"ختار"، و"صبار"، و"كفار" ونحو: "ظالم"، و"شاهد"، و"سارب"، و"مارد"، و"طارد".
وأما الكلم المتقدمة له بالحذف التي على الوزنين فهي عشرون كلمة، واحدة منها على وزن فعال وهي: الخلاق وباقيها على وزن فاعل، وله في بعضها خلاف، وقد قدمنا أن أبا عمرو نص على غثبات الألف في ستة أوزان ذكر منها الناظم ثلاثة هي فعال، وفاعل المذكوران هنا، وفعلان بضم الفاء المذكور في آخر بيت من الترجمة التي قبل هذه، وسكت عن الثلاثة الباقية، وهي، فعلان بكسر الفاء وفعال بفتحها، وفعال بكسرها مع فتح العين المخففة فيهما، وكان حقه أن ينبه عليها كالأوزان الثلاثة الأول.

[1] سورة الزمر: 39/ 21.
[2] سورة الزمر: 39/ 9.
[3] سورة النحل: 16/ 120.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست