responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 159
سورة: "مريم"، وهذه هي الترجمة الرابعة من التراجم الست لحذف الألفات، والضمير في قوله: "أعرافها" يعود على السور والإضافة لأدنى ملابسة، واللام في: "لمريما"، بمعنى "إلى" و"رسم" معطوف على "جاء" بـ"أو" والبعض متعلق بـ"رسم"، والأقرب في لام "لبعض" أنها بمعنى "عن"، والألف في قوله: "لمريما" و"رسما" للإطلاق.
ثم قال:
والحذف في التنزيل في بياتا ... وفي تشاقون وفي رفاتا
وفي تخاطبني وفي دراهم ... وفي استقاموا باخع وعاصم
أخبر عن أبي داود بحذف ألف الألفاظ الثمانية المذكورة في البيتين وهي: "بياتا"، و"تشاقون"، و"رفاتا"، و"تخاطبني"، و"دارهم"، و"استقاموا"، و"باخع"، و"عاصم".
أما "بياتا" ففي صدر "الأعراف": {فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا} [1]، وهو أول محذوف في الترجمة مما لم يتقدم، وقد تعدد فيها، وفي "يونس".
وأما "تشاقون" ففي النحل: {أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ} [2].
وأما رفاتا ففي "الإسراء": {وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا} [3]، في موضعين.
وأما "تخاطبني"، ففي "هود": {وَلا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا} [4]، ومثله في قد "أفلح".
وأما "دراهم" ففي "يوسف": {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ} [5].
وأما "استقاموا" ففي "التوبة": {فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ} [6]، وهو متعدد.
وأما "باخع" ففي "الكهف": {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ} [7]، ومثله في الشعراء.
وأما "عاصم"، ففي "يونس": {مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ} [8].

[1] سورة الأعراف: 7/ 4.
[2] سورة النحل: 16/ 27.
[3] سورة الإسراء: 17/ 49، 98.
[4] سورة هود: 11/ 37.
[5] سورة يوسف: 12/ 20.
[6] سورة التوبة: 9/ 7.
[7] سورة الكهف: 18/ 6.
[8] سورة يونس: 10/ 27.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست