اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي الجزء : 1 صفحة : 141
- {فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِين} [1] في "غافر".
- {وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْض} [2] في الزخرف.
- {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِه} [3]، {تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِنْ ذَلِك} [4].
- {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجا} [5]، {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّك} [6] في "الرحمن".
- {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْك} [7].
وأما "مبارك" المحذوف لأبي عمرو أيضًا ففي "آل عمران" {لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكا} [8]، وهو متعدد.
أما "بارك" المحذوف لأبي داود ففي "فصلت": {وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا} [9]، وأما "مبارك" من سورة "ص" المحذوف له ففيها {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَك} [10].
وفي: "ق": {وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكا} [11].
وأما "تبارك" من سورة "الرحمن" المحذوف له أيضًا ففيها:
{تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّك} [12].
وفي "الملك": {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْك} [13].
وأما "باركنا" المحذوف للشيخين في "الإسراء": {إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ} [14]، وهو متعدد.
وأما "مضاعفة"، ففي "آل عمران": {لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً} [15] فتخلص من كلام الناظم في ألفاظ البركة أن أبا عمرو حذف ألف جميعها إلا "بارك"، وأن أبا داود حذف منها ثلاثة مطلقًا وهي: "مباركة" و"بارك"، و"باركنا"، وحذف اثنين بقيد وهما: "مبارك" من "ص"، و"تبارك" من "الرحمن"، والعمل عندنا على الحذف في جميع ألفاظ البركة حيث وقعت. [1] سورة غافر: 40/ 54. [2] سورة الزخرف: 43/ 85. [3] سورة الفرقان: 25/ 1. [4] سورة الفرقان: 25/ 10. [5] سورة الفرقان: 25/ 61. [6] سورة الرحمن: 55/ 78. [7] سورة الملك: 67/ 1. [8] سورة آل عمران: 3/ 96. [9] سورة فصلت: 41/ 10. [10] سورة ص: 38/ 29. [11] سورة ق: 50/ 9. [12] سورة الرحمن: 55/ 78. [13] سورة الملك: 67/ 1. [14] سورة الإسراء: 17/ 1. [15] سورة آل عمران: 3/ 130.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي الجزء : 1 صفحة : 141