responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 923
فلما وصفهم بأن العذاب من جميع الجوانب اكتنفهم صاروا بإحاطة ذلك بهم، وبسدّ أنفاسهم عليهم بمنزلة البعير المغموم بالغمامة التي تسدّ متنفّسه فلا يجد فرجة، والطبق [1] المغموم المستور.
وقال القطامي:
إذا رأسٌ رأيتَ به طِماحاً شَدَدْتَ له الغمائمَ والصِّقاَعا
وليس الغم هاهنا الحزن، وإن كان أصله من ذلك، لكنه تغطية بالعذاب،

[1] والطبق: السحاب الممتلىً بالماء. قال في النهاية: ((في حديث الاستسقاء: اللهم اسقنا غيثاً طبقاً، أي مالئاً للأرض مغطياً لها. يقال غيث
طبق: أي عام واسع ". " والطبق: انطاق الغيم في الهواء ".
اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 923
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست