responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 830
في البحر، ونقل الأمتعة فيه من مصر إلى مصر، وإلى سائر ما علق به مصالح الخلق من الأودية المتفرقة على وجه الأرض فقال: (وترى الفلك مواخر فيه) لأن الابتغاء من فضل الله تعالى يتسهل بالسير فيه، ولا سبيل إليه بالفلك وسيرها بشق الماء يمينا وشمالا لتجري إلى الجهة المقصودة.
وليس قوله: (وترى الفلك) عطفا على (وتستخرجوا منه) لأنه خطاب واحد، وما قبله وما بعده خطاب جمع، فهو مباين لهما في ذلك، وفي العامل والإعراب ولهذه اللفظة اختصاص إذا استعملت يقصد بها كون الشيء على

اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 830
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست