responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 409
32 الآية الثانية منها
قوله تعالى (وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعلمون خبيرا) النساء: 128.
وقال بعده: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما) النساء: 129.
للسائل أن يسأل عن مسألتين في ذلك:
إحداهما قوله تعالى في الآية الأولى: (وإن تحسنوا وتتقوا) وفي الثانية (وإن تصلحوا وتتقوا) ؟
والمسألة الثانية ختم الآية الأولى بقوله: (فإن الله كان بما تعملون خبيرا) والثانية بقوله: (فإن الله كان غفورا رحيما) .
والجواب عن الأولى: أن معناها: إن خافت امرأة من زوجها ترفعا ونبوا

اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست