responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 1327
لمن له غايات الإحسان، فلم يصدقوا أنه من عند الله تعالى مع ما قارنه من واضح البرهان، فبأيّ كلام يَسْمَحون بعده بالإيمان. ومعنى قوله: (اركعوا) أي صلّوا، ومنه قوله تعالى: (.. ويؤتون الزكاة وهم راكعون) أي: مصلّون.
وإذا كان قوله: (ويل يومئذ للمكذِّبين) رِدْفَ كلام يدل على ما يجب تصديقه،
وترك التكذيب به، وكانت المعاني مختلفة، سلم من التكرار 7". وعلى الترتيب الذي بينا يتبين ما يختص بالتقديم مما يختص بالتأخير.

اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 1327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست