responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 1321
أن احتجّ عليه في هذه الآية بإهلاك الأمة بعد الأمة، وأنهم على إثرهم فى الهلاك إن أقاموا على الإشراك.
ئم احتج عليهم في الثانية بقوله: (أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20)
أي جعلنا أشرف من تشاهدون من أقلّ ما تعرفون، وهو
النطفة التي أقرّها في الرحم، ونقلها حالا بعد حال حتى بلغ حدّ التمام والكمال استواء جوارح، ووصل مفاصل، وأجرى هذا التقدير في جميع ما يولد
من الحيوان، وخلق فيهم مجاري أغذيتهم ومشاربِ القوة المستفادة من أكلهم،

اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 1321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست