responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 1289
الجواب أن يقال: لما كانت الأرض التى خلقها الله تعالى لهم ومهدها لاستقرارهم يعبدون عليها غير خالقها، ويعظمون فيها الأصنام التي هي من شجرها وحجرها، خوّفهم بما هو أقرب إليهم من الأشياء التي أهلك بها من كان قبلهم. والآية الثانية تخويف بالحاصب من السماء، وهي التي لا يصعد إليها الطيب من كلامهم ولا الحسن من عملهم إلا سيئآت أفعالهم ونتائج ما كتب عليهم، وتلك حال ثانية فذكر في الثانية.

اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 1289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست