اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي الجزء : 1 صفحة : 1278
سورة التغابن
الآية الأولى منها
قوله تعالى: يسبح لله ما في السموات وما في الأرض....
وقال بعده: (يعلم ما فى السموات والأرض ويعلم ما تسرّون وما تعلنون
للسائل أن يسأل عن تكرير "ما" في افتتاح السورة في قوله: (يسبح لله ما في السموات وما في الأرض* وترك ذلك في قوله: (يعلم ما في السموات والأرض ثم تكرير (ما) ، في قوله: (ويعلم ما تسرّون وما تعلنون) وهل كانت الفائدة، تحصل بعكس ذلك وتكرير (ما) حيث لم تتكرر "؟ وحذفها حيث لم تحذف؟
والجواب أن يقال: لما كان تسبيح ما في السموات على خلاف
اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي الجزء : 1 صفحة : 1278