responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 1243
فيجاب عن ذلك بأجوبة:
أولها: أن يقال: إن التثنية ها هنا في الجنتين لاتصال الجنان أي: كلما كان الولي في جنة وُصلت بأخرى فلا تنقطع غرائب الجنان عنه أبداً، كما كان في (حَنَانَيْكَ) دعاء وطلبا لرحمته متصلة بنعمِه فلا تنقطع أبدا إذا كان كذلك، وكقولهم: لبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ، وسائر ما جاء مثنى يراد به هذا المعنى.
فإن قال قائل: فما معنى الجنتين الأخرين وفي الأوليين كفاية إذا قصد المعنى
الذي ذكرت؟

اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 1243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست