responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 1238
تعالى، وإلى المسألة وإلى الإشفاق من خشية الله وهو قوله: (يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29) .
وإنما كانت الأولى سبعا لأن أمهات النعم خلقها الله تعالى سبعاً سبعاً كالسموات والأرضين، ومعظم الكواكب.
وكانت الثانية سبعا لأنها على قسمهَ أبواب جهنم لما كانت في ذكرها.
وبعد هذه السبع ثمانية في وصف الجنات وأهلها على قسمة أبوابها. وثمانية أخرى بعدها للجنتين اللتين هما دون الجنتين الأوليين، لأنه
قال تعالى في مفتتحه الثمانية المتقدمة: (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46)

اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 1238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست