responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 1227
والجواب عن ذلك من وجهين:
أحدهما: إن عاد اختص ما نزل فيها من كتاب الله تعالى بذكر عذابين لها،
كما قال تعالى: (لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ (16) .
فـ (كيف) الأول لعذاب الدنيا والثانى لعذاب الآخرة، ويكون قوله في الثانى: "فكيف كان) ، يحتمل وجهين: أحدهما: أن يجري مجرى: (رنادى أصحاب الأعراف) .، في أنّ ما حقّ من وعيد الله هو الكائن الواقع لصحته فيخبر عن مستقبله الإخبار عن ماضيه، لاستوائهما في زوال المِرية عن وجودهما. والثاني: أن يكوف المعنى فكيف كان ما قدّمت إليها من الوعيد الذي صحّ شطره، وهو وعيد الدنيا،

اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 1227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست