اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي الجزء : 1 صفحة : 1202
الآية اك نية منها
قوله تعالى: (.. وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب) ...
وقال في سورة طه،: (.. وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها) .. ...
للسائل أن يسأل عن الموضعين وأن يقول: لِم كان في سورة طه: (وقبل غروبها) وفي هذه: (وقبل الغروب) ؟
والجواب قريب وهو أن فواصل أكثر الآيات في سورة طه أواخرها ألف، فعدل إلى (غروبها، وهو الأصل، لأن الطلوع مضاف إلى الشمس وحق الغروب أن يكون مضافا إلى ضميرها، وضميرها بعدها ألف.
وأما سورة ق فإن فواصلها مردفة بواو أو ياء، كالسجود والجلود،
اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي الجزء : 1 صفحة : 1202