responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 1188
النبوة والكناب والحكومة بين الناس لفضل العلم، فقوله: (مبوأ صدق) مشتمل على كل ذلك.
وقوله: (ورزقناهم من الطيبات) في الآيتين سواء.
وقوله: (فما اختلفوا) من تمام الآية في سورة يونس، وهو في آية مفردة من سورة الجاثية، أولها: (وآتيناهم بينات من الأمر) يعني أمر الدين (فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم) تضمنت أربعة ألفاظ منها، وهى الأمر بعد ما تضمّنه لفظ واحد في الآية في سورة يونس، وهي (حتى) وذلك أن "حتى" للنهاية أي لم يختلفوا وكانوا متفقين إلى أن جاءهم العلم، وهو كتاب الله تعالى؟ فحتى لمنتهى الاتفاق، وقد دخلت على " جاءهم العلم "، فمجيء العلم منتهى ما تقدم ومبتدأ الاختلاف الذي لم يكن إلا بعد وجوده، فاحتملت الآيتان من سورة واحدة في قصة واحدة من بسط الألفاظ وشرح المعاني ما اختير اختصاره حيث

اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 1188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست