responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 1180
سائر ما فيها من الآيات الأخر أداّه إلى الايمان بالله تعالى، فلذلك قال: (لآيات للمؤمنين) فخصهم لانتفاعهم بها، وإن كانت الآيات منصوبة لهم ولغيرهم، إلا أنهم لما لم ينتفعوا بها صارت كأنها لم تكن لهم آيات.
وأما قوله: (رفي خلقكم وما يبث من دابّة آيات لقوم يوقنون) فإن العجائب في خلق الحيوان، وما له من الأعضاء والحواس التي بها يدرك المحسوسات، ثم ما في باطنه من جواذب المواد التي بها قوام الحياة، ثم الروح التي بها ثبات الأجساد أكثر من أن تحصى وتعد، فإن عرضت شبهة لملحد بأن كون الولد بوطْءِ الوالد أمَّه، ومن نطفته يأخذ شبهة، فإنه يطرح ذلك

اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 1180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست