responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 1176
متعلقون به فأعرض عن ذلك، وقال تعالى لا ححة لهم لكنهم قالوا: (وجدنا آباءنا على أمة) أي: على ملة وطريقة في الدين مقصودة ونحن في اتباع آثارهم على هداية فادّعوا الاهتداء بسلوكهم سبيل آبائهم.
وأما الآية الثانية فإنها خبر عن الأمم الكافرة بأنبيائها، قال: (مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا) ، أي: ذووا النعم والأموال من أهلها قريبا من قول هؤلاء الذين في عصرك يا محمد، فكان أقصى ما احتجوا به أن قالوا: وجدنا أباءنا على أمة، أي ملة فاقتدينا بهم، ولم يؤكد الخبر عنهم بدعواهم الاهتداء كما أكده عمن كان في عصره ممن يدعيه لبطلان قول الجميع وزوال

اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 1176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست