responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 1151
ما يجب له وعليه عند فعله في الدنيا، فأخبر أنْ سبيلهم في الإمهال سبيلهم لما سبق من حكم الله تعالى، وقوله في تأخير المستحق من الثواب والعقاب إلى الآخرة.
فأما اختصاص ما في سورة حم عسق بذكر النهاية في قوله: (إلى أجل مسمى) فلأن قبله: (وما تفرقرا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم) ، فأخبر مبتدإ كفرهم وهو إنكارهم بعد مجيء العلم، أي: القرآن والآيات التي أوقعت العلم بصحة ما جاء به النبي - صلى الله عليه وسلم -.
فلما قال: إلا من بعد ما جاء و "من، لابتداء الغاية، وكان ذلك ابتداء كفرهم ذكرت النهاية التي أمهلوا إليها ليكون ابتداء عقابهم، فيكون الحد مذكورا مع الحد، ولأنه جرى ذلك محدودا من الطرفين، قال بعده: (ولولا كلمة الفَصْل

اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 1151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست