اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي الجزء : 1 صفحة : 1106
وأنّ على" تتضمن معنى "فوق" وأن يكون الوحي جاءه من تلك الجهة، وأن "إلى" للنهاية، فلا تختص بجهة دون جهة، ولذلك كان أكثر المواضع التي ذكر فيها إنزال القرآن على النبىّ - صلى الله عليه وسلم - (عدّي ب بـ "على" كقوله تعالى: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ) ، وكقوله: (يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ... ) ، وقال: (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) ،
وقال: ( ... وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ) .
وأكثر ما ذكر إنزاله على الناس جاء معدّى ب "إلى"،
اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي الجزء : 1 صفحة : 1106