responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 1098
قوله: (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (174)
إنما يراد به الحين فى الدنيا وهو الوقت الذي ينصر فيه المسلمون عليهم ويقهرون بأيديهم.
وقوله ثانيا: (وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (178) وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (179) ،
أي: بعد أن تنصر عليهم فيهلكوا فى الدنيا توقّعْ ما يحلّ بهم في الأخرى -
(وأبصرهم) ، هناك وأنواع العذاب التي تصب عليهم، وعمل النار فيهم ثم مالهم فيها من البقاء والخلود ومع تبديل الجلود وسائر ما أعدّ الله تعالى للكفار في عذاب النار، فقوله "وَأَبْصِرْ"، مودَع فيه كل ذلك: (فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ)

اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 1098
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست