اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي الجزء : 1 صفحة : 1005
الآية الثانية منها
قوله تعالى: (وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (22) .
وقال في سورة حم عسق: (وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (31) .
للسائل أن يسأل عن فائدة قوله: (وَلَا فِي السَّمَاءِ) في سورة العنكبوت، والاقتصار على ذكر الأرض في هذه، وهل كان يصلح أحدهما مكان الآخر؟.
والجواب أن يقال: إن الآية التي في سورة العنكبوت تحكي قول إبراهيم عليه السلام لكفار قومه وفيهم نُمووذ بن كنعان الذى حاجه، وفي كثير عن
اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي الجزء : 1 صفحة : 1005