responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية المؤلف : المطعني، عبد العظيم    الجزء : 1  صفحة : 465
(فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ) .
(فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ) .
وكذلك استعمل القرآن مادة: " وص ل " بمعنى الوصل استعمالاً مجازياً"
فى المواضع الآتية مراداً بها فيها ما أريد بها هنا:
وهى: (وَالَّذِينَ يَصِلونَ مَا أمَرَ اللهُ به أن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ) .
(وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (51) .
ولم يستعمل القرآن هذه المادة " وص ل " إذا كان مراداً بها " الوصل "
استعمالاً حقيقياً بل مجازياً. وإنما استعمل ذلك في مواضع مقصود منها
" الوصول " دون " الوصل " مثل قوله تعالى: (وَنَجْعَلُ لكُمَا سُلطَاناً
فَلاَ يَصِلُونَ إليْكُمَا)
والملاحظ أن استعمال المادة الأولى " ق ط ع " في القرآن أكثر من استعمال
مادة " وص ل " وأن جانب المجاز في المادتين هو الغالب
وهو في " وص ل " بمعنى " الوصل " شامل لجميع مواضع ذكرها.
* *
* ضعف العقيدة:
ونموذج آخر: قال تعالى في سورة الحج: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (11) .

اسم الکتاب : خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية المؤلف : المطعني، عبد العظيم    الجزء : 1  صفحة : 465
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست