اسم الکتاب : خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية المؤلف : المطعني، عبد العظيم الجزء : 1 صفحة : 371
وبمعنى " النبي - صلى الله عليه وسلم - " وذلك قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى) .
نص على هذا صاحب البرهان. على أن بعض المعاني هنا يمكن أن
تتداخل، وممكن كذلك أن تُفسَّر بمعنى غير ما أثبتناه نقلاً عن صاحب البرهان.
والتفرقة بين هذه المواضع قائمة على اعتبارات دقيقة ونسبية.
* *
* السوء:
ومثل هذا اللفظ في الاستعمال على وجوه كثيرة: لفظ " السوء "،
ولنضرب لذلك أمثلة:
بمعنى " الزنا " كقوله تعالى: (مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا) .
وبمعنى " الضر " كقوله تعالى: (لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ) .
وبمعنى " الذنب " كقوله تعالى: (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ) .
وبمعنى " الهلاك " كقوله تعالى: (وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ) .
وبمعنى " العذاب " كقوله تعالى: (قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً) .
وبمعنى " الأذى " كقوله تعالى: (وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ) .
اسم الکتاب : خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية المؤلف : المطعني، عبد العظيم الجزء : 1 صفحة : 371