responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية المؤلف : المطعني، عبد العظيم    الجزء : 1  صفحة : 31
وفريق آخر من الباحثين يقولون - اعتماداً على نظرية تُعرف بنظرلة العلامة
ريبو -: إن أول ما نشأ من اللغة الصفات. ثم أسماء المعاني. ثم أسماء
الذوات، ثم ظهرت الأفعال واختتمت مراحل رقيها بظهور الحروف.
* * *
* اللغة - إذن - - ما هي؟
إن أشهر تعريف للغة شاع في العصور الوسطى - وما زال العلماء يرددونه
حتى الآن - هو أن اللغة: أصوات يُعبِّر بها كل قوم عن أغراضهم.
وفى العصور القديمة تحدث " أرسطو " عن ماهية اللغة ووظيفتها وهي عنده وظيفة عضوية في الإنسان ورموز لمعاني الأشياء. . بدأت حسيَّة ثم صارت تجريدية فهى إذن رموز لتجارب أفادها الإنسان في حياته.
والمحدَثون لم يستريحوا للتعريف الذي شاع في القرون الوسطى. ورأوا فيه
قصوراً في التطبيق، ففيه التعبير بالأصوات دون الألفاظ، وهو لا يمنع من
اندراج الصراخ والموسيقى في مفهوم اللغة. كما أنه لا يشمل أغراض اللغة
المتطورة لأنه يحصر غرضها في التعبير عن المقاصد مع أن أغراض اللغة - كما
سنرى - قد تجاوزت هذا الحد بكثير.
لذلك حاول المحدَثون وضع تعريف للغة يساير تطورها كما نراه الآن.
ونورد فى هذا المجال تعريفين، أحدهما للمفكرين من غير علماء النفس، والثاني لعلماء النفس.

اسم الکتاب : خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية المؤلف : المطعني، عبد العظيم    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست