responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية المؤلف : المطعني، عبد العظيم    الجزء : 1  صفحة : 288
هذه عشرة مواضع يستخدم فيها القرآن " النعمة " مراداً بها ما أنعم الله به
فى الدنيا وهكذا في جميع مواضع استعمالات هذه الكلمة سواء أكانت مفتوحة النون. أو مكسورتها.
ْوالجمع فيها مثل المفرد. قال: (وَأسْبَغَ عَليْكُمْ نعَمَهُ ظاهرَةً وَبَاطِنَةً) .
وقال: (فَكَفَرَتْ بِأَنْعُم اللهِ فَأَذَاقَهَا اللهُ لبَاسَ الجُوع وَالخَوْف) .
وقال: (شَاكِراً لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقيم) .
وكذلك جاءت " نعماء " خاصة بالدنيا في آية هود: (وَلئنْ أذقْنَاهُ
نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ) .
أما كلمة " النعيم " فقد أطرد القرآن استعمالها فيما أنعم الله به على
عباده المقرَّبين في الآخرة دونما غير ونذكرها على وجه الاستقراء:
قال: (وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ (21) .
وقال: (إن المتقينَ فى جَنات وَنَعِيم) . وقالَ: (فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (89) .
وقالَ: (أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38) .
وقال: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13)
وقال: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)
وقال: (تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24) .
وَقال: (نَعيماً وَمُلكاً كَبِيراً) .
وقال. (وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (65) .

اسم الکتاب : خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية المؤلف : المطعني، عبد العظيم    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست