responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 753
فِي كَذَا إِنَّمَا تَقول عدلتك إِلَى كَذَا أَي صرفتك إِلَيْهِ وَإِنَّمَا هِيَ مُتَعَلقَة ب {ركبك} كَأَن الْمَعْنى فِي أَي صُورَة شَاءَ أَن يركبك وَقَالَ آخَرُونَ فعدك فسوى خلقك قَالَ مُحَمَّد بن يزِيد الْمبرد فعدك أَي قصد بك إِلَى الصُّورَة المستوية وَمِنْه الْعدْل الَّذِي هُوَ الْإِنْصَاف أَي هُوَ قصد إِلَى الاسْتوَاء فقولك عدل الله فلَانا أَي سوى خلقه فَإِن قيل فَأَيْنَ الْبَاء الَّتِي تصْحَب الْقَصْد حَتَّى يَصح مَا تَقول قلت إِن الْعَرَب قد تحذف حُرُوف الْجَرّ قَالَ الله جلّ وَعز {وَإِذا كالوهم أَو وزنوهم} فَحذف اللامين فَكَذَلِك {فعدلك} بِمَعْنى فَعدل بك
وقرا الْبَاقُونَ {فعدلك} التَّشْدِيد يَعْنِي فقومك جعل خلقك معتدلا بِدلَالَة قَوْله {لقد خلقنَا الْإِنْسَان فِي أحسن تَقْوِيم} أَي معتدل الْخلق لَيْسَ مِنْهُ شَيْء بزائد على شَيْء فيفسده وَقَالَ قوم مَعْنَاهُ حسنك وجملك {ثمَّ مَا أَدْرَاك مَا يَوْم الدّين يَوْم لَا تملك نفس لنَفس شَيْئا} 1918
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عمر {يَوْم لَا تملك نفس لنَفس} بِالرَّفْع جَعَلُوهُ صفة لقَوْله {يَوْم الدّين} وَيجوز أَن يكون خبر ابْتِدَاء مَحْذُوف لما قَالَ {وَمَا أَدْرَاك مَا يَوْم الدّين} قَالَ {يَوْم لَا تملك نفس لنَفس}

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 753
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست