responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 700
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {للَّذين آمنُوا انظرونا} أَي بوصل الْألف أَي انتظرونا كَمَا قَالَ {غير ناظرين إناه} أَي غير منتظرين إِدْرَاكه

{فاليوم لَا يُؤْخَذ مِنْكُم فديَة وَلَا من الَّذين كفرُوا}
قَرَأَ ابْن عَامر / فاليوم لَا تُؤْخَذ مِنْكُم فديَة / بِالتَّاءِ لتأنيث الْفِدْيَة وَسقط السُّؤَال
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ لَا يُؤْخَذ مِنْكُم بِالْيَاءِ للفصل الْوَاقِع بَين الْفِعْل والفدية فَصَارَ الْفِعْل عوضا عَن التَّأْنِيث وَقيل إِن التَّأْنِيث لَيْسَ يحقيقي إِنَّمَا أَرَادَ الْفِدَاء كَقَوْلِه {وَأخذ الَّذين ظلمُوا الصَّيْحَة} {ألم يَأن للَّذين آمنُوا أَن تخشع قُلُوبهم لذكر الله وَمَا نزل من الْحق} 16
قَرَأَ نَافِع وَحَفْص {وَمَا نزل من الْحق} بِالتَّخْفِيفِ بِمَعْنى وَمَا جَاءَ من الْحق يعنون الْقُرْآن الَّذِي نزل من عِنْد الله تَعَالَى
وحجتهما قَوْله {وبالحق نزل} فَرد مَا اخْتلفُوا فِيهِ إِلَى مَا أَجمعُوا عَلَيْهِ أولى
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَمَا نزل من الْحق} بِالتَّشْدِيدِ وحجتهم ذكر الله قبله فِي قَوْله {أَن تخشع قُلُوبهم لذكر الله وَمَا نزل} أَي وَمَا نزل الله من الْحق

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 700
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست