اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة الجزء : 1 صفحة : 665
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم {وليوفيهم أَعْمَالهم} بِالْيَاءِ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بالنُّون
حجَّة من قَرَأَ بِالْيَاءِ فَإِنَّهُ رد الْفِعْل إِلَى الله تَعَالَى فِي قَوْله {يتَقَبَّل} ويتجاوز بِمَعْنى يتَقَبَّل الله ويتجاوز وليوفيهم الله إِذْ كَانَ فِي سِيَاقه ليأتلف الْكَلَام وَمن قَرَأَ بالنُّون قَالَ لِأَنَّهُ أَتَى عقيب قَوْله {نتقبل} {ونتجاوز} فَكَذَلِك ولنوفيهم إِذْ كَانَ فِي سِيَاقه وَمن جمع بَين الْيَاء وَالنُّون فحجته قَوْله {فَتقبل من أَحدهمَا وَلم يتَقَبَّل من الآخر} على مَا لم يسم فَاعله ثمَّ قَالَ إِنَّمَا يتَقَبَّل الله من الْمُتَّقِينَ
{وَيَوْم يعرض الَّذين كفرُوا على النَّار أَذهَبْتُم طَيِّبَاتكُمْ} 20
قَرَأَ ابْن كثير آذهبتم بِهَمْزَة وَاحِدَة مُطَوَّلَة وَقَرَأَ ابْن عَامر / أأذهبتم / بهمزتين الأولى ألف التوبيخ بِلَفْظ الِاسْتِفْهَام وَالثَّانيَِة ألف قطع وَالْمعْنَى وَالله أعلم أأذهبتم طَيِّبَاتكُمْ وتلتمسون الْفرج هَذَا غير كَائِن
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {أَذهَبْتُم} على لفظ الْخَبَر الْمَعْنى وَيَوْم يعرض الَّذين كفرُوا على النَّار يُقَال لَهُم أَذهَبْتُم طَيِّبَاتكُمْ
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة الجزء : 1 صفحة : 665