responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 644
قَرَأَ نَافِع {أَو يُرْسل} بِالرَّفْع {فَيُوحِي} سَاكِنة الْيَاء وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {أَو يُرْسل} بِفَتْح اللَّام {فَيُوحِي} بِالْفَتْح
قَالَ سِيبَوَيْهٍ سَأَلت الْخَلِيل عَن قَوْله {أَو يُرْسل رَسُولا} بِالنّصب فَقَالَ {يُرْسل} مَحْمُول على أَن سوى هَذِه الَّتِي فِي قَوْله {أَن يكلمهُ الله} قَالَ لِأَن ذَلِك غير وَجه الْكَلَام لِأَنَّهُ يصير الْمَعْنى مَا كَانَ لبشر أَن يُرْسل الله رَسُولا وَذَلِكَ غير جَائِز وَإِنَّمَا {يُرْسل} مَحْمُول على معنى وَحي الْمَعْنى مَا كَانَ لبشر أَن يكلمهُ الله إِلَّا بِأَن يوحي أَو يُرْسل وَيجوز الرّفْع فِي {يُرْسل} على معنى الْحَال وَيكون الْمَعْنى مَا كَانَ لبشر أَن يكلمهُ الله إِلَّا موحيا أَو مُرْسلا وَيجوز أَن يرفع أَو يُرْسل على هُوَ يُرْسل وَهَذَا قَول الْخَلِيل وسيبويه
43 - سُورَة الزخرف
{أفنضرب عَنْكُم الذّكر صفحا أَن كُنْتُم قوما مسرفين}
قَرَأَ نَافِع وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ {أَن كُنْتُم قوما مسرفين} بِكَسْر الْألف وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْفَتْح الْمَعْنى أفنضرب عَنْكُم الذّكر أَن كُنْتُم فكأنهم ذَهَبُوا إِلَى أَنه فعل قد مضى كَقَوْل الْقَائِل أحبك أَن جئتني بِمَعْنى أحبك إِذْ كنت قد جئتني فَأَما {صفحا} فانتصابه من بَاب {صنع الله} لِأَن قَوْله {أفنضرب عَنْكُم الذّكر}

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 644
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست