responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 587
قَرَأَ أَبُو عَمْرو {أكل خمط} مُضَافا أجراه مجْرى قَول الْقَائِل تمر دقل فأضاف الِاسْم إِلَى جنسه لاخْتِلَاف اللَّفْظَيْنِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {أكل} منونا وحجتهم أَن الْأكل هُوَ الخمط فالتنوين فِيهِ على أَنه بدل من الْأكل وَقد جَاءَ فِي التَّفْسِير أَن الخمط الْأَرَاك وَأكله ثمره
قَالَ الْمبرد التَّنْوِين فِي {أكل} أحسن من الْإِضَافَة على الْبَدَل وَيجوز أَن يكون على النَّعْت لِأَنَّهُ وَإِن كَانَ فَكَأَنَّهُ شَيْء مَكْرُوه الطّعْم فَجرى مجْرى النَّعْت لِأَن بعض الْعَرَب يُسَمِّي مَا كَانَ مَكْرُوه الطّعْم من حموضة أَو مرَارَة خمطا قَالَ وأحسب أَبَا عَمْرو ذهب فِي الْإِضَافَة إِلَى هَذَا كَأَنَّهُ أَرَادَ أكل حموضة أَو مرَارَة وَمَا أشبه ذَلِك
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَحَفْص {وَهل نجازي} بالنُّون {الكفور} نصب الله أخبر عَن نَفسه وحجتهم فِي ذَلِك أَنه أَتَى عقيب لفظ الْجمع فِي قَوْله {ذَلِك جزيناهم بِمَا كفرُوا} فَكَانَ الأولى بِمَا أَتَى فِي سِيَاقه أَن يكون بِلَفْظِهِ وَبعده {وَجَعَلنَا بَينهم} فَهَذَا يُؤَيّد معنى الْجمع ليأتلف الْكَلَام على نظام وَاحِد
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ / وَهل يجازى / بِضَم الْيَاء وَفتح الزَّاي الكفور رفع على مَا لم يسم فَاعله وحجتهم فِي ذَلِك أَن مَا أَتَى فِي الْقُرْآن من المجازاة أَكْثَره على مَا لم يسم فَاعله من ذَلِك {الْيَوْم تجزى كل نفس}

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 587
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست