اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة الجزء : 1 صفحة : 567
غير تَامّ فَأشبه الْمَعْطُوف قبل الْخَبَر وَهَذَا من حذق أبي عَمْرو إِنَّمَا لم يتم الْكَلَام لِأَن {لَو} يحْتَاج إِلَى جَوَاب
وَالرَّفْع على وَجْهَيْن أَحدهمَا على الِاسْتِئْنَاف فَجعل الْوَاو وَاو الْحَال كَأَنَّهُ قَالَ وَالْبَحْر هَذِه حَاله وَيجوز أَن يكون مَعْطُوفًا على مَوضِع {إِن} مَعَ مَا بعْدهَا
{ذَلِك بِأَن الله هُوَ الْحق وَأَن مَا يدعونَ من دونه هُوَ الْبَاطِل}
قَرَأَ نَافِع وَابْن كثير وَابْن عَامر وَأَبُو بكر / وَأَن مَا تدعون / بِالتَّاءِ أَي يَا معشر الْعَرَب من الشُّرَكَاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ وَالْقِرَاءَة فِي مثل هَذَا الْحَرْف بِالْيَاءِ لِأَنَّهُ لم يعم النَّاس بِأَنَّهُم كلهم كَانُوا يدعونَ من دون الله وَلَكِن على الْخَواص
{إِن الله عِنْده علم السَّاعَة وَينزل الْغَيْث}
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر وَعَاصِم {ينزل الْغَيْث} بِالتَّشْدِيدِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ وَقد ذكرت الْحجَّة فِي سُورَة الْبَقَرَة
32 - سُورَة السَّجْدَة
{الَّذِي أحسن كل شَيْء خلقه وَبَدَأَ خلق الْإِنْسَان من طين} 7
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر {أحسن كل شَيْء خلقه} بِسُكُون اللَّام قَالَ الزّجاج قَوْله {خلقه} مَنْصُوب على أَنه مصدر
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة الجزء : 1 صفحة : 567