responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 378
حركتها لَازِمَة لالتقاء الساكنين فَتَقول {وَمَا أَنْتُم بمصرخي} وَأما حَمْزَة فَلَيْسَ لاحنا عِنْد الحذاق لِأَن الْيَاء حركتها حَرَكَة بِنَاء لَا حَرَكَة إِعْرَاب وَالْعرب تكسر لالتقاء الساكنين كَمَا تفتح
قَالَ الْجعْفِيّ سَأَلت أَبَا عَمْرو عَن قَوْله {بمصرخي} فَقَالَ إِنَّهَا بالخفض لحسنة

{وَجعلُوا لله أندادا ليضلوا عَن سَبيله}
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو {ليضلوا عَن سَبيله} بِفَتْح الْيَاء أَي ليضلواهم أَي يصيرون هم ضلالا وحجتهم قَوْله {إِن رَبك هُوَ أعلم بِمن ضل عَن سَبيله} وَقد وصف بالضلال
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {ليضلوا} بِضَم الْيَاء أَي ليضلوا غَيرهم وحجتهم فِي وَصفهم الْكفَّار بالإضلال أَن الَّذين أخبر الله جلّ وَعز عَنْهُم بِمَا تقدم من قَوْله {وَجعلُوا لله أندادا} ثَبت أَنهم ضالون بجعلهم لله الأنداد وَلم يكن لإعادة الْوَصْف لَهُم بالضلال معنى لاستقرار ضلالهم بفعلهم ذَلِك عِنْد السامعين بل وَصفهم بإضلال النَّاس عَن السَّبِيل بفعلهم

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 378
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست