responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 314
قَرَأَ أَبُو عَمْرو يَا أَيهَا النَّبِي قل لمن فِي أَيْدِيكُم من الْأُسَارَى بِالْألف قَالَ أَبُو عَمْرو إِذا كَانَ عِنْد الْقِتَال فَأسر الْقَوْم عدوهم فهم الأسرى فَإِذا ذهبت زحمة الْقِتَال فصاروا فِي أَيْديهم فهم الْأُسَارَى وَقَالَ أَيْضا مَا كَانَ فِي الْأَيْدِي وَفِي السجْن فَإِنَّهَا أُسَارَى وَمَا لم يكن فِي الْأَيْدِي وَلَا فِي السجْن فَقل مَا شِئْت أسرى وأسارى
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {من الأسرى} بِغَيْر ألف وحجتهم أَن الْعَرَب جمعت على فعلى من كَانَت بِهِ دمامة أَو مرض يمنعهُ من النهوض فَقَالُوا فِي صريع صرعى وجريح جرحى وَلما كَانَ الْأسر آفَة تدخل على الْإِنْسَان فتمنعه من النهوض أجري مجْرى ذَوي العاهات فَقَالُوا أَسِير وَأسرى

{مَا لكم من ولايتهم من شَيْء حَتَّى يهاجروا}
قَرَأَ حَمْزَة {مَا لكم من ولايتهم} بِكَسْر الْوَاو وَهِي مصدر وليت الشَّيْء ولَايَة ووال حسن الْولَايَة قَالَ الْفراء {مَا لكم من ولايتهم} يُرِيد من ميراثهم وَكسر الْوَاو فِي الْولَايَة أعجب إِلَيّ من فتحهَا لِأَنَّهَا إِنَّمَا يفتح أَكثر ذَلِك إِذا كَانَت فِي معنى نصْرَة قَالَ فَكَانَ الْكسَائي يفتحها وَيذْهب بهَا إِلَى النُّصْرَة وَلَا اراه علم التَّفْسِير ويختارون فِي وليته ولَايَة الْكسر
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {من ولايتهم} بِفَتْح الْوَاو أَي من نَصرهم وَالْعرب تَقول نَحن لكم على بني فلَان ولَايَة أَي أنصار

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست