responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 306
نازغ وَقَالَ {وَإِذا مسكم الضّر} وَلم يقل الضار وَيُقَال أَصَابَته نظرة وَلَا يُقَال ناظرة فَقَوله طيف يحْتَمل أَن يكون مصدر طَاف يطِيف طيفا كَمَا يُقَال طَاف الخيال يطِيف طيفا وَيحْتَمل أَن يكون اسْما مثل الطاف سَوَاء كَمَا يُقَال مائت وميت وَالَّذِي يدل عَلَيْهِ قِرَاءَة ابْن مَسْعُود / طيف / بِالتَّشْدِيدِ مثل هَين وهين بِالتَّشْدِيدِ وَالتَّخْفِيف

{وإخوانهم يمدونهم فِي الغي ثمَّ لَا يقصرون}
قَرَأَ نَافِع {وإخوانهم يمدونهم} بِضَم الْيَاء وَكسر الْمِيم من من أمد يمد وَهُوَ من قَوْلك أمددت الْجَيْش إِذا زِدْته بمدد قَالَ الله تَعَالَى {وأمددناكم بأموال وبنين} فَمَعْنَى {يمدونهم} يزيدونهم غيا وَكَأَنَّهُ قَالَ يمدونهم من الغي
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {يمدونهم} بِفَتْح الْيَاء من مد يمد إِذا جر فَقَوله يمدونهم أَي يجرونهم فِي الغي وَقَالَ قوم يمدونهم يتركونهم فِي الغي تَقول الْعَرَب لأمدنك فِي باطلك أَي لأتركنك فِيهِ وَلَا أخرجك مِنْهُ

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست