responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 222
من النَّار وَعَن ابْن مَسْعُود قَالَ خللوا الْأَصَابِع بِالْمَاءِ لَا تلحقها النَّار
وَقَالَ عبد الْملك قلت لعطاء هَل علمت أحدا من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ مسح على الْقَدَمَيْنِ فَقَالَ وَالله مَا أعلمهُ وَالْأَخْبَار كَثِيرَة فِي هَذَا الْمَعْنى وَقد ذَكرنَاهَا فِي تَفْسِير الْقُرْآن
وَأُخْرَى قَالَ الزّجاج الدَّلِيل على أَن الْغسْل هُوَ الْوَاجِب فِي الرجل وَأَن الْمسْح لَا يجوز تَحْدِيد قَوْله {إِلَى الْكَعْبَيْنِ} كَمَا جَاءَ فِي تَحْدِيد الْيَد {إِلَى الْمرَافِق} وَلم يجِئ فِي شَيْء من الْمسْح تَحْدِيد قَالَ
{وامسحوا برؤوسكم} بِغَيْر تَحْدِيد فِي الْقُرْآن
قَالَ وَيجوز أَن يقْرَأ {وأرجلكم} على معنى واغسلوا لِأَن قَوْله {إِلَى الْكَعْبَيْنِ} دلّ على ذَلِك كَا وَصفنَا وينسق بِالْغسْلِ على الْمسْح كَمَا قَالَ الشَّاعِر ... يَا لَيْت بعلك قد غَدا ... مُتَقَلِّدًا سَيْفا ورمحا ...

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست