responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 190
مقنعا فَقَالَ الثَّانِي فِي الْعَطف شريك للْأولِ فَإِن كَانَ الأول يصلح أَن يكون شَرِيكا للثَّانِي وَإِلَّا لم يصلح أَن يكون الثَّانِي شَرِيكا لَهُ قَالَ فَكَمَا لَا نقُول مَرَرْت بزيد وك فَكَذَلِك لَا نقُول مَرَرْت بك وَزيد
وَمن قَرَأَ {والأرحام} فَالْمَعْنى تساءلون بِهِ وبالأرحام وَقَالَ أهل التَّفْسِير وَهُوَ قَوْله أَسَالَك بِاللَّه وَالرحم وَقد أَنْكَرُوا هَذَا وَلَيْسَ بمنكر لِأَن الْأَئِمَّة أسندوا قراءتهم إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وأنكروا أَيْضا أَن الظَّاهِر لَا يعْطف على الْمُضمر الْمَجْرُور إِلَّا بِإِظْهَار الْخَافِض وَلَيْسَ بمنكر وَإِنَّمَا الْمُنكر أَن يعْطف الظَّاهِر على الْمُضمر الَّذِي لم يجر لَهُ ذكر فَتَقول مَرَرْت بِهِ وَزيد وَلَيْسَ هَذَا بِحسن فَأَما أَن يتَقَدَّم للهاء ذكر فَهُوَ حسن وَذَلِكَ عَمْرو مَرَرْت بِهِ وَزيد فَكَذَلِك الْهَاء فِي قَوْله {تساءلون بِهِ} وَتقدم ذكرهَا وَهُوَ قَوْله {وَاتَّقوا الله} وَمثله قَول الشَّاعِر ... فاليوم أَصبَحت تهجونا وتشتمنا ... فَاذْهَبْ فَمَا بك وَالْأَيَّام من عجب ...

{وَلَا تُؤْتوا السُّفَهَاء أَمْوَالكُم الَّتِي جعل الله لكم قيَاما}
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر {قيمًا} بِغَيْر ألف وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {قيَاما}

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست