responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجج القرآن المؤلف : الرازي، ابن المختار    الجزء : 1  صفحة : 43
يعذبهم قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَلا أبشر النَّاس قَالَ دعهم يعْملُونَ) هَذَا حَدِيث مُتَّفق على صِحَّته عَن انس ان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومعاذ رديفه على الرحل (قَالَ معَاذ بن جبل قَالَ لبيْك يَا رَسُول الله وَسَعْديك ثَلَاثًا قَالَ مَا من اُحْدُ يشْهد ان لَا إِلَه الا الله وان مُحَمَّدًا رَسُول الله صدقا من قلبه الا حرمه الله على النَّار قَالَ يَا رَسُول الله أَفلا اخبر بِهِ النَّاس فيستبشروا قَالَ إِذا يتكلوا فَأخْبر بهَا عِنْد مَوته تأثما) هَذَا حَدِيث مُتَّفق على صِحَّته وَعَن جَابر قَالَ أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله مَا الموجبتان قَالَ (من مَاتَ لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا دخل الْجنَّة وَمن مَاتَ يُشْرك بِاللَّه شَيْئا دخل النَّار) هَذَا حَدِيث مُتَّفق على صِحَّته
وَعَن أبي ذَر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (مَا من عبد قَالَ لَا اله الا الله ثمَّ مَاتَ على ذَلِك الا دخل الْجنَّة قلت وان زنى وان سرق قَالَ وان زنى وان سرق على رغم أنف أبي ذَر) هَذَا حَدِيث مُتَّفق على صِحَّته
وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام (تدخلون الْجنَّة اجمعون اكتعون الا من أَبى قيل وَمن الَّذِي أَبى قَالَ الَّذِي لَا يَقُول لَا اله الا الله) وَفِي رِوَايَة الا من شرد على الله تَعَالَى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْبَاب الْخَامِس فِي حجج الوعيدية - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
وَهُوَ مُشْتَمل على فُصُول

الْفَصْل الاول فِي ان مرتكب الْكَبِيرَة لَيْسَ بِمُؤْمِن
وَذَلِكَ فِي اثنى عشر موضعا فِي الْبَقَرَة (إِنَّمَا نَحن فتْنَة فَلَا تكفر) وَفِي الْمَائِدَة (وَمن يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُم فَإِنَّهُ مِنْهُم) وَفِي النِّسَاء (فَلَا تقعدوا مَعَهم حَتَّى يخوضوا فِي حَدِيث غَيره إِنَّكُم إِذا مثلهم وَفِي الْمَائِدَة (وَلَو كَانُوا

اسم الکتاب : حجج القرآن المؤلف : الرازي، ابن المختار    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست