responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية مقدمة التفسير المؤلف : عبد الرحمن بن قاسم    الجزء : 1  صفحة : 78
والتَّأويلُ الْمَردودُ، هُوَ: صَرفُ الكَلِمِ عَن ظاهِرِهِ، إلى ما يخالف ظاهره [1] قال: ولم يقل أحد من السلف، ظاهر

[1] وقال ابن القيم: المعتزلة، والجهمية، وغيرهم، من المتكلمين، مرادهم بالتأويل: صرف اللفظ، عن ظاهره، وهذا هو الشائع في عرف المتأخرين، من أهل الأصول والفقه ولهذا يقولون: التأويل على خلاف الأصل، والتأويل يحتاج إلى دليل وهذا التأويل هو الذي صنف، في تسويغه، وإبطاله من الجانبين وقد حكى غير واحد إجماع السلف على عدم القول به.
... وقال: التأويل شر من التعطيل، لتضمنه التشبيه، والتعطيل والتلاعب بالنصوص وإساءة الظن بها، وانتهاك حرمتها، التأويل الباطل، أنواع منها: ما لا يحتمله اللفظ أو لا يدل عليه، أو لا يؤلف استعماله فيه، وأهله هم الذين يقولون النصوص الواردة في الصفات، لم يقصد بها الرسول، أن يعتقد الناس الباطل، ولكن قصد بها معان، ولم يبين لهم ذلك، ولا دلهم عليها، ولكن أراد أن ينظروا فيعرفوا الحق بعقولهم ثم يجتهدوا في صرف تلك النصوص، عن مدلولها.
اسم الکتاب : حاشية مقدمة التفسير المؤلف : عبد الرحمن بن قاسم    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست